أكد مصدر جد مطلع من مخيمات تندوف، أن القائد و المسئول الأمني الكبير في الدرك، لمام ولد البشرة، المختطف من طرف قيادة البوليساريو يوجد حاليا بسجن الذهبية و الذي كان يطلق عليه مدرسة 9 يونيو سابقا. وأكد مصدر "أحداث.أنفو"، وقوف قيادة البوليساريو وراء اعتقال لمام ولد البشرة، الذي ينتمي إلى قبيلة الرقيبات أولاد الشيخ، ويعمل قائدا بالدرك بمنطقة "بوكربة"، بالضبط في (كركرات العربي) التي تقع جبون شرق مدينة السمارة غرب المحبس. وأضاف المصدر ذاته، بأن المعني قد تم إعتقاله من طرف كتيبة محمد عبد العزيز المستحدثة لاعتقال المعارضين لقيادة البوليساريو، بإيعاز من المخابرات الجزائرية، خوفا من الانشقاقات في بعض الكتائب التابعة لما يسمى بالدرك الوطني. وتأتي العملية التي قامت بها قيادة البوليساريو، في سياق تصفية الكثير من القادة المعارضين للقيادة الحالية وبالخصوص أهل الساحل.