رحبت فرنسا بالعودة "التاريخية" للمملكة المغربية الى الاتحاد الافريقي "حيث مكانه" . وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في تصريح للناطق باسمها رومان نادال "ان الامر يتعلق بمرحلة هامة على طريق وحدة ، واستقرار وتنمية القارة الافريقية". وقال المصدر نفسه إن "فرنسا رهن إشارة كافة البلدان الافريقية من أجل العمل سويا على تحقيق هذه الاهداف". واضافت وزارة الخارجية الفرنسية "نتطلع لمواصلة تعاوننا الوثيق مع الاتحاد الافريقي من اجل تحقيق الاستقرار والسلام بالقارة الافريقية برمتها، ومن اجل تنميتها المستدامة". وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية على ترحيبها بعودة المغرب إلى منظمة الاتحاد الأفريقي ، كما هنأت هذه المنظمة على القرار الذي اتخذته في هذا الاتجاه خلال القمة ال28 المنعقدة في أديس أبابا . وجاء في بلاغ لها أن "الحكومة الاسبانية تعرب عن ارتياحها الكبير لهذا القرار، نظرا للعلاقات الممتازة التي تربط بين اسبانيا والمغرب، البلد الجار و الشريك الاستراتيجي ، و كذا مع الاتحاد الأفريقي، الذي يعتبر محاورا أساسيا في القارة الأفريقية". وهنأت الحكومة البريطانية المغرب على عودته لأسرته الإفريقية، وذلك خلال القمة ال 28 للاتحاد الإفريقي التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية يومي 30 و31 يناير. وقال الوزير البريطاني المكلف بإفريقيا والشرق الأوسط طوبياس إيلوود "أهنئ المملكة المغربية على عودتها للاتحاد الإفريقي خلال القمة ال 28 لهذه المنظمة الإفريقية بأديس أبابا". وأكد المسؤول السامي في وزارة الشؤون الخارجية أن عودة المملكة للاتحاد الإفريقي "ستعطي دفعة قوية للتعاون الإقليمي، تعاون مدعم سيعود بالنفع على الجميع". وأشادت بلجيكا بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن " هذا القرار سيعزز أكثر الشراكة بين جانبي المتوسط ". وأوضح الناطق الرسمي المساعد لوزارة الشؤون الخارجية البلجيكية جوزي دي بيربونت بأن بلجيكا تشيد "كما الاتحاد الأوروبي، بقرار الاتحاد الإفريقي بعودة المغرب كعضو، وهو قرار يلم شمل القارة الإفريقية داخل منظمتها الإقليمية". وبعدما ذكر بأن " التعاون والتكامل الإقليميين أمران حاسمان لتحقيق الرخاء والاستقرار والسلام "، أكد الناطق أن الاتحاد الإفريقي والمغرب " شريكان رئيسيان للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، ومن ضمنهم بلجيكا ". وأشادت الولاياتالمتحدةالأمريكية بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، منوهة في هذا الصدد ب "الريادة القوية" لجلالة الملك محمد السادس. وأبرزت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولاياتالمتحدة "تشيد" بالمغرب لعودته إلى الاتحاد الإفريقي، مشيرة في هذا الصدد بأن "الريادة القوية لجلالة الملك محمد السادس وحكومة المغرب مكنتا المملكة من العودة إلى المكانة التي تعود لها بكل حق ضمن الأسرة المؤسساتية للقارة الإفريقية". وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أننا "نعتقد أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستساهم إيجابيا في مزيد من الاندماج الاقليمي والسياسي والاجتماعي بإفريقيا، فضلا عن الاستقرار والأمن بالقارة".