رحبت عدد من الدول في مختلف القارات بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بعد قبول طلب عودة انضمامه بأغلبية ساحقة يوم الاثنين الماضي في أديس أبابا أثناء انعقاد القمة ال28 للاتحاد. واشنطن تنوه بالريادة القوية لمحمد السادس أشادت الولاياتالمتحدةالأمريكية بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، منوهة في هذا الصدد ب "الريادة القوية" للملك محمد السادس. وأبرزت وزارة الخارجية الأمريكية، رداً على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الولاياتالمتحدة "تشيد" بالمغرب لعودته إلى الاتحاد الإفريقي، مشيرة في هذا الصدد إلى أن "الريادة القوية لمحمد السادس، وحكومة المغرب مكنتا المملكة من العودة إلى المكانة، التي تعود إليها بكل حق ضمن الأسرة المؤسساتية للقارة الإفريقية". وقالت الدبلوماسية الأمريكية: "نعتقد أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستساهم إيجابيا في مزيد من الاندماج الإقليمي، والسياسي، والاجتماعي في إفريقيا، فضلا عن الاستقرار والأمن". بلجيكا: عودة المغرب تلم شمل القارة الإفريقية اعتبرت بلجيكا أن قرار المغرب بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي سيعزز أكثر الشراكة بين جانبي المتوسط". وقال الناطق الرسمي المساعد لوزارة الشؤون الخارجية البلجيكية، جوزي دي بيربونت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: "نشيد، كما الاتحاد الأوربي، بقرار الاتحاد الإفريقي بعودة المغرب عضوا، وهو قرار يلم شمل القارة الإفريقية داخل منظمتها الإقليمية". وأوضح المسؤول البلجيكي بأن "التعاون والتكامل الإقليميين أمران حاسمان لتحقيق الرخاء، والاستقرار، والسلام". وأكد الناطق الرسبي ذاته أن الاتحاد الإفريقي، والمغرب "شريكان رئيسيان للاتحاد الأوربي، والدول الأعضاء، ومن ضمنهم بلجيكا". إسبانيا تعبر عن ارتياحها الكبير عبرت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية عن ارتياحها الكبير لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وجاء في بلاغ أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أن "الحكومة الإسبانية تعرب عن ارتياحها الكبير لهذا القرار، نظرا إلى العلاقات الممتازة، التي تربط بين إسبانيا، والمغرب، البلد الجار، والشريك الاستراتيجي، وكذا مع الاتحاد الإفريقي، الذي يعتبر محاورا أساسيا في القارة الإفريقية". رواندا: عودة المغرب ستساهم في تعزيز لحمة الصف الإفريقي أشاد الرئيس الرواندي، بول كاغامي، بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مؤكدا أن هذه العودة ستساهم في تعزيز لحمة الصف الإفريقي. وثمن الرئيس كاغامي في تصريح للصحافة، عاليا مضامين الخطاب، الذي ألقاه اليوم الملك محمد السادس أمام القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي، مشددا على أن الخطاب الملكي يؤكد دور المملكة المغربية كبلد موحد. وأضاف الرئيس الرواندي "مع عودة المغرب، ستكون إفريقيا أكبر وأكثر قوة"، وأشار إلى أن عودة المغرب "تشكل دافعا قويا" يتعين على الدول الإفريقية استثماره من أجل تعزيز وحدتها، وتضامنها.