كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة "لوموند" الفرنسية" أن الملك محمد السادس اعتمد على فريق قوي، مكون من أربعة أشخاص، لإنجاح عودة المملكة المغربية إلى الاتحاد الإفريقي، واصفا إياه ب"فريق الصدمة"، الذي يوجد حاليا رفقة الملك في أديس أبابا. هذا الفريق يضم كلا من المستشار الملكي فؤاد علي الهمة، والوزير المنتدب لدى وزير الخارجية ناصر بوريطة، ومدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات ياسين المنصوري، وسفيرة المغرب في أديس أبابا نزهة العلوي محمدي، إضافة إلى مستشار الملك الطيب الفاسي الفهري الذي عمل وراء الكواليس. الصحيفة الفرنسية وصفت المستشار الملكي فؤاد علي الهمة ب"مدافع" الفريق، ولقبت الوزير المنتدب ناصر بوريطة ب"لاعب خط الوسط"، مشيرة إلى أنه نتاج ل"دبلوماسية الملك محمد السادس ورجل الملفات". واختارت الصحيفة أن تطلق لقب "Le stoppeur" على ياسين المنصوري، لافتة إلى أنه يشغل منصب مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات منذ سنة 2005، وأنه كان رفيقا للملك محمد السادس في الدراسة في المدرسة المولوية. أما نزهة العلوي محمدي فوصفتها الصحيفة ب"المهاجمة"، وعينت منذ أكتوبر 2016 كسفيرة للمملكة المغربية في أديس أبابا بعد عدة سنوات قضتها كسيفرة في غانا. عن موقع "كيفاش"