خلفت حادثة سير بالمدار الحضري على الطريق الرابطة بين تطوان ومرتيل، ثلاثة قتلى وسبعة جرحى حالتهم متفرقة بين الخطيرة والخفيفة، إثر اصطدام قوي بين سيارتين، إحداهما سيارة أجرة وأخرى سيارة خاصة، تحمل علامة (90)، حالة السيارتين، تؤكد أن الاصطدام كان قويا، إذ لم يتبقى منهما شيء. لقي سائق سيارة الأجرة، وشابة في العشرين من عمرها، حتفهما في الحال، فيما التحق بهما شخص ثالث لحظات قليلة بعد دخوله المستشفى المدني، رغم تقديم الإسعافات الضرورية له، لكن حالته كانت خطيرة. على طريق لا تتجاوز السرعة المسموح بها 80 كيلومترا في الساعة، وقعت هذه الحادثة المأساوية، التي ذهبت بأرواح أشخاص كانوا في طريقهم لمنازلهم أو للتنزه في مساء يوم أحد مشمس، ليغادرونا إلى البقاء، ولتتحول حياة ذويهم لجحيم، فقط لكون سائقي السيارتين، اختارا السرعة والمراوغة عبر الطريق، بهدف الوصول سريعا. مصادر من عين المكان، أكدت أن السرعة كانت وراء ما حدث، وأن سائق السيارة الخاصة، كان واضحا أنه في أولى مراحل السياقة، وهو ما كان يتوجب أن يتنبه له سائق سيارة الأجرة، الذي اختار السرعة ومحاولة التجاوز بطريقة أربكت السائق الآخر، وجعلتهما يصطدمان ببعضهما.