قصف القيادي في العدالة والتنمية محمد جبرون قيادي حركة التوحيد والإصلاح امحمد الهيلالي عبر صفحته في الفيسبوك من خلال تدوينة تقول عديد الأشياء عن الوضع داخل الحركة التي تعد الذراع التربوي لحزب العدالة والتنمية. لنقرأ تدوينة القيادي جبرون : "معذرة ولكن،، أحد الأصدقاء القدامى اللذين يحتلون موقعا قياديا بالحركة محمد الهيلالي تزعجه تدويناتنا، تصريحاتنا، وذهبت به الظنون في هذا السياق مذاهب شتى جعلته لا يتردد في اتهامنا بأننا خدمنا في الماضي أجندة الحزب السري في تركيا أردوغان، واليوم نخدم ما يسميه التحكم، متدثرين بعباءة النقد… وهذا أسلوب مشهور عنه، فيه من الكذب والافتراء والتسرع الشيء الكثير، ويصدر عن مخيلة طائفية وسياسية منغلقة. نقول لهذا الصديق ولأمثاله: إن جبرون يتجاوب ويتفاعل مع الأحداث والصحفيون هم الذين يبادرون للاتصال به لمعرفة موقفه من التطورات دون أن يطلب ذلك ، تقديرا منهم لرأيه، وأستسمحك بالقول أن تحليلاتي وتقديري للموقف ولحد اللحظة أكثر مصداقية وواقعية وصدقية من العنترية الفارغة للبعض… أما الأستاذ بن كيران الذي نكن له احتراما وتقديرا كبيرين، وهو بتاريخه وحاضره مستغن عن شهادتي، لكن لكل مرحلة رجالها، فقد أدى رسالته ووفى، والمغرب على عتبة مرحلة تحتاج إلى رموز بمواصفات ربما لا تتوفر في الأستاذ، وهذا القول ليس دعوة للانقلاب على الرجل، فالرجل واقعيا انتهت مرحلته..، والإصلاح أكبر وأهم من الأشخاص كما يقول هو نفسه. أما قولك أننا نخدم ذاتنا، فأدعوك لتأمل موقعك ولتنظر أي منا يخدم ذاته وموقعه، فأنا أستاذ جامعي بعرق جبيني، ولم أستفد من أي ريع سياسي أو تنظيمي كما هو بالنسبة للبعض الذين يزايدون علينا بالمواقف القاصرة. أما تبخيس ما نسطره أو نصرح به بنعته تارة بالتنجيم وتارة بالخواطر… فهو أمر تعودنا عليه منك، فإذاياتك للناس في هذا الباب مشهورة، ولا أحتاج لأعدد لك الضحايا، ويشرفنا من هذه الناحية الحفاوة والتقدير الذي تتلقى به "خواطرنا" في داخل المغرب وخارجه، وجبرون حساباته بسيطة وواضحة: المغرب أولا وأخيرا0 وأقول لك أخيرا، لم أكن أريد النزول عندك لهذا المستوى لولا أن رأيت بعض المصلحة في هذا الأمر، لأنك بالدارجة "زيتي فيه"، كما أنصحك في تعاملك مع الإعلام أن لا تقف عند العناوين وأنفذ إلى المضامين.."