أكد الناخب الوطني هيرفي رونار أنه، منذ سحب قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي انطلقت أمس (السبت) بالغابون، كان يعرف بأن المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني ستكون صعبة، بوجود كل من الكوت ديفوار والطوغو والكونغو الديموقراطية. "سنواجه خصما قويا في المباراة الأولى", يوضح مدرب الأسود، قبل أن يستطرد: "لكننا يجب أن نكون أقوى". وشدد المدرب الفرنسي على أنه للذهاب بعيدا في المنافسات يجب على الفريق الوطني أن يكون في تمام الجاهزية، مضيفا أنه مرتاح لكون مباراة الغد ستنطلق على الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي للغابون، بدل الساعة السابعة التي يكون فيها الجو ساخنا وهو ما كان سيخلق بعض المتاعب للاعبين. وتأسف مدرب الأسود لغياب أسماء وازنة عن النخبة المغربية في دورة الغابون، من قبيل يونس بلهندة وأسامة طنان ونور الدين المرابط وسفيان بوفال، لكنه أشار في المقابل إلى أن المنتخب الوطني قادر على التأقلم مع هذه المتغيرات، وبالتالي لا يجب الوقوف كثيرا عند هذه النقطة احتراما للعناصر التي توجد حاليا في تشكيلة المنتخب الوطني، والتي وصفها بالأسماء المتمرسة التي سبق أن لعبت وتلعب حاليا لعدد من أفضل الفرق العالمية. وأشار إلى أن عناصر، من قبيل المهدي كارسيلا ومنير عوبادي وكريم الأحمدي وعمر الدوري، قادرة على تعويض الغيابات، وتقديم أفضل ما لديها أمام خصوم الفريق الوطني. وختم الناخب الوطني الندوة الصحافية القصيرة التي عقدها صباح اليوم، بقاعة الندوات في ملعب أويام، بتأكيد أن المباراة الإعدادية ضد منتخب فنلندا أظهرت أن النخبة المغربية في حاجة إلى أن تكون أكثر تركيزا وجاهزية، وهو ما سيتم إتباثه بدءا من مباراة اليوم ضد الكونغو الديموقراطية.