قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن حزبه غير مسؤول عن "البلوكاج" الجديد الذي تعرفه مشاورات تشكيل الحكومة. وأكد أخنوش، في اللقاء التواصلي الذي جمعه ومنتخبي حزبه في جهة الدارالبيضاءسطات، اليوم (الأربعاء)، بالعاصمة الاقتصادية، أن حزبه اليوم يوجد "خارج الملعب"، ولا يمكنه أن يتحدث في هذا الموضوع، بعدما أوقف عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، المعين المشاورات مع حزبه وحزب الاتحاد الدستوري. وخاطب أخنوش من وصفهم بالكتائب الإلكترونية، المعادية لحزب "الحمامة"، بالقول: "المهم كونوا رجال، لأنني رجل في الكلمة"، وذلك ردا على الاتهامات التي توجه له باعتباره حديث العهد بالسياسة. وأضاف المتحدث ذاته: "والله واخا يطلعو الكتائب الإلكترونية ما غنبدل رأيي، حنا حزب الكلمة والمواقف... كلشي إلا شي واحد يتحكم فينا". رئيس "الأحرار" دعا المؤسسة البرلمانية إلى الخروج من حالة العطالة التي تعيشها، بسبب عدم انتخاب رئيس مجلس النواب، مشددا على أن هناك قضايا وطنية كبرى تنتظر اشتعال المؤسسة التشريعية، في إشارة إلى مصادقة البرلمان على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي قبل عودة المغرب لهذه المنظمة أواخر الشهر الجاري. ومن جهة ثانية أعلن كل من عزيز أخنوش ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، استمرار الحزبين في التحالف الذي قررته قيادتاهما، والذي تجسد في تشكيل فريق برلماني واحد سيخوض تجربة الولاية التشريعية العاشرة.