توفي لاجئ سوداني محتجز في مركز أسترالي للمهاجرين في جزيرة وسط البحر، بعد سقوطه واصابته بنوبة، ما أثار احتجاجا في المركز المثير للجدل، حسب مسؤولين. واللاجئ الذي يقول ناشطون إن اسمه فيصل أسحاق أحمد (27 عاما) توفي في مستشفى في مدينة بريزبين شرقي أستراليا بعد نقله جوا من جزيرة مانوس في بابوا نيو غينيا، حسب ما صرحت دائرة الهجرة أمس السبت. وقالت الدائرة في بيان إن "لاجئا سودانيا عمره 27 عاما توفي اليوم متأثرا بجروح أصيب بها بعد سقوطه وإصابته بنوبة في مركز مانوس للاجئين". وأضاف البيان أن "الجهاز ليس على علم بملابسات مثيرة للشبهة تحيط بمقتله". وصرحت متحدثة باسم دائرة الهجرة، في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس الأحد، أن "أعمال شغب شاركت فيها مجموعة من النزلاء نشبت في منطقة الطعام" في مركز الاحتجاز عقب وفاة أحمد. وقالت إن ذلك اسفر عن ضرر مادي طفيف، ولكن دون إصابات بين النزلاء، مؤكدة انتهاء أعمال الشغب. وصرح المتحدث باسم تحالف العمل من أجل اللاجئين، إيان رينتول، أن أحمد "يعاني من نوبات تؤدي إلى سقوطه منذ أسابيع دون أن يتلقى علاجا". وأحمد هو ثالث شخص يلقى حتفه في مانوس خلال أربع سنوات. وترسل سلطات كانبيرا طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى أستراليا بالقوارب إلى مخيمات نائية في بابوا نيو غينيا وناورو، ويحظر عليهم الإقامة في أستراليا حتى لو تأكد أنهم لاجئون.