فتح القضاء الأفغاني بعد انتقادات حادة من الغرب، تحقيقا يستهدف نائب الرئيس عبد الرشيد دوستم المتهم باحتجاز واغتصاب خصم سياسي. ودوستم زعيم الحرب السابق الذي يرتبط اسمه بسلسلة من الجرائم، متهم بأنه أمر حارسه الشخصي بخطف خصمه أحمدايشكي وهو حاكم سابق، خلال لعبة تقليدية للخيل حول ذبيحة ماعز. وتم احتجاز ايشكي في مزرعته، حيث أمر دوستم حراسه بتعذيبه ثم اغتصابه. ويحاول المسؤولون الأفغان جمع الأدلة بعدما عبر مسؤولون من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا عن استيائهم وطالبوا بفتح تحقيق في الحادثة. وقال أطباء محليون أن ايشكي خضع لفحص طبي بعيد الافراج عنه. لكن الخبير السياسي الأفغاني احمد سعدي قال أن دوستم "أقوى من أن يتعرض للملاحقة أو أن يطرد". وأضاف أن "الرئيس يريد التحرك لكن دوستم يتمتع بدعم ونفوذ كبيرين وهذا لا يمكن أن تتجاهله الحكومة". وقال دوستم الذي ينفي هذه الاتهامات أنه سيتعاون مع التحقيق لكنه أكد انه يفضل "تسوية" القضية عن طريق زعماء قبليين بدلا من المحكمة. والجنرال دوستم معروف بفورات الغضب التي تنتابه وبماضيه العنيف. ففي 2001 اسر آلاف من حركة طالبان الذين اعدموا او ماتوا اختناقا اثر تكديسهم في حاويات.