ألقت أمواج البحر، مساء أمس الخميس، بجثة فتاة على شاطئ «ارمود» التابع للجماعة القروية أزمورن بإقليم الحسيمة، وهو المصدر الذي أكد أن الفتاة في حوالي الأربعين من عمرها، وتقطن بمدينة الحسيمة. وحضرت إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي التابعون لمركز أزمورن، وقامت بمعاينة الجثة ونقلها باتجاه مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للحسيمة، في انتظار تشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، بأمر من النيابة العامة المختصة. وحسب مصدر طبي فالجثة التي تعود لفتاة لازال البحث جاريا لتحديد هويتها، لم تمض 3 ساعات على مفارقتها للحياة من وقت العثور عليها، حيث لازالت الأبحاث مسترسلة لمعرفة طبيعة هذا الحادث، وعما إذا كان انتحارا، أو جريمة قتل انتهت بالتخلص من جثتها في البحر. خالد الزيتوني