قال الموقع الأمريكي VARIETY المتخصص في الانتاجات السينمائية العالمية، أن المغرب بات محط أنظار عدد من المخرجين العالميين بمن فيهم شركات الإنتاج الأمريكية الشهيرة. وأضاف ذات المصدر، أنه من المتوقع أن يشهد المغرب ارتفاعا في إنتاج الأفلام الأجنبية على أرضه خلال سنة 2017، إذ ستعرف نفقات إنتاج الأفلام تزايدا مع بداية العام، خصوصا بعد موافقة البرلمان على تقليص نظام الائتمان الضريبي المفروض على الإنتاجات السينمائية الأجنبية العام الماضي، التي بلغت حوالي 20 في المائة. وذكر المصدر ذاته، أن "ظروف التصوير في المغرب تساعد المخرجين الأجانب على استغلال أكبر عدد ممكن من المشاهد الطبيعية، عكس بعض الدول العربية التي تشهد صراعات إما سياسية أو طائفية يكون مجال التحرك فيها ضيق جدا". ومن عوامل الجذب الأخرى، يبرز إعفاء المواد والخدمات المستعملة من لدن الشركات الأجنبية التي تصور أفلامها بالمغرب من الضريبة على القيمة المضافة وعدم التأمين الاجتماعي على العاملين في قطاع السينما، حيث إن أغلبهم يعملون بشكل حر.