تعرضت طفلة تبلع من العمر ست سنوات، مساء الأربعاء الماضي لعملية اغتصاب من قبل قاصر يبلغ من العمر 16سنة. أم الضحية التي أشعرت الشرطة بما تعرضت له طفلتها، أغمي عليها لما علمت بأن المشتبه فيه لم يكن سوى أحد ابناء الجيران، الذي اعتاد التردد على بيت الأسرة. المتهم الذي ما زال تلميذا بإحدى إعداديات المدينة، استغل غياب والدي الضحية واستفرد بها، وعمد إلى تجريدها من ملابسها الداخلية، فقام باغتصابها بالقوة حتى قضى وطره وفر هاربا. وحسب ما أكده مصدر، فإن افتضاح أمر ابن الجيران جاء عقب الصراخ والعويل الصادر عن الضحية لحظة اغتصابها، وهو ما دفع أبويها اللذين لم يتأخرا كثيرا في الرجوع إلى بيتهما، فاستفسراها عن سبب صراخها وبكائها بشكل غير معتاد، فأحاطتهما علما بما جرى لها. وقد تم عرض المعنية بالأمر على إحدى الطبيبات بمدينة الجديدة، وأكد التقرير الطبي وجود آثار تعدي على دبر الصغيرة. هذا وبعد اعتراف المتهم القاصر لدى الضابطة القضائية بالمنسوب إليه، تمت إحالته على أنظار قاضي الأحداث بمحكمة الجديدة، من أجل تهمة الترصد والاغتصاب. سعيد الفارسي