منذ نهاية الأسبوع الفارط ورئيس جهة الراشيدية تافيلالت يوجد في الديار الأمريكية لأجل عقد شراكة بين شركة خاصة هناك وبين الجهة التي يرأسها وبين وزارة التعليم بمقتضاها سيتم تزويد جهة الراشيدية بأكشاك لتعليم اللغة الإنجليزية الخبر عادي ويحمل في طياته خيرا تعليميا طيبا – إذا ما تحقق – لساكنة الراشيدية سوى أنه يحتوي على تفصيل صغير ألقى بظلاله عليه هذا التفصيل هو إصرار الحبيب الشوباني على أن يكون رفيقه في هذه الرحلة الأمريكية هو يوسف أومانزو دون غيره، وهو النائب الثالث لرئيس الجهة باسم الحركة الشعبية، ما يعني أنه يملك الصفة القانونية للمشاركة في سفر مثل هذا، مع اعتراض صغير سجلته الساكنة هو أن السيد النائب الثالث الذي ذهب إلى الولاياتالمتحدة لأجل المفاوضات حول أكشاك لتعليم الإنجليزية مستواه الدراسي متواضع جدا، ولم يتجاوز القسم الثالث الابتدائي. لماذا أصر الشوباني على هذه الرفقة بالتحديد لأسباب يعلمها هو وحده؟ وهل للأمر علاقة بما تردده الراشيدية من كلام عن وجود منافع خاصة ومشتركة بين الرجلين؟ أم أن مال يوسف وعلاقاته في الولاياتالمتحدة هي التي شفعت له في هذه الرحلة؟ أم أن هناك أمورا أخرى لا يعرفها بالتحديد الرأي العام في جهة يقول أبناؤها إنها تستحق أن تمثل في مثل هاته الصفقات بوجوه أفضل بكثير