أعادت بنغلادش اليوم الإثنين عدة قوارب مليئة بلاجئين من أقلية الروهينغا المسلمة التي لجأ آلاف من أفرادها في الأسابيع الأخيرة إليها هربا من ممارسات الجيش البورمي ضدهم. وتحدث الروهينغا الذين عبروا الحدود عن أعمال عنف مارسها الجنود البورميون في غرب البلاد حيث يعيش آلاف من أفراد هذه الأقلية، من قتل وتعذيب واغتصاب. وقال رئيس حرس الحدود لوكالة فرانس برس أنه تم إعادة ثمانية قوارب كانت تحاول عبور نهر ناف الذي يفصل ولاية راخين البورمية عن جنوب بنغلادش، الاثنين بعد رفض دخول ستة قوارب أمس الأحد 27 نونبر 2016. ودعت بنغلادش بورما إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لوقف دخول الروهينغا إلى أراضيها، متجاهلة ضغوط الأسرة الدولية من أجل فتح حدودها لتجنب أزمة إنسانية. وقال مسؤولون لوكالة فرانس برس أنه في الأسبوعين الماضيين، منع حرس الحدود البنغالي أكثر من ألف شخص من الروهينغا، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال من دخول البلاد عبر القوارب.