أعلن عبد العزيز بوتفليقة السبت الحداد الوطني لمدة ثمانية (8) أيام ابتداء من يوم غد الأحد، عبر كامل التراب الوطني، اثر وفاة الرئيس الكوبي السابق فيدال كاسترو روث، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية. ووصفت وسائل الاعلام الرسمية كاسترو بانه "صديق الجزائر الوفي"، حتى انه "ارتدى لباسا رياضيا للمنتخب الجزائري" لدى الاحتفال بعيد ميلاده التسعين. وزار كاسترو الجزائر في 1972 و1976 كما شارك في قمة دول عدم الانحياز بالجزائر في 1973. وبعيد اعلان استقلال الجزائر في 1962 قام الرئيس الاسبق احمد بن بلة بزيارة كوبا، كما زار بوتفليقة هافانا مرتين في 2000 و2009. وجاء في تعزية الرئيس بوتفليقة "برحيل هذا الرجل الفذ أفقد أنا بالذات صديقا رافقني ورافقته طيلة نصف قرن من الزمن كما أن رحيله يعتبر خسارة كبرى للشعب الجزائري، الذي يبادل الكومندانتي الإكبار والإعجاب والمودة".
وأضاف بوتفليقة أنه "برحيل فيدال كاسترو تطوى صفحة من تاريخنا المعاصر، إذ كان شاهدا يتمتع بحصافة لا تضاهى على تطورات أحداث ذلكم القرن" مذكرا بانه "سبق لي أن قلت إن لفيدال القدرة النادرة على ولوج المستقبل والرجوع ليحدثنا عنه". (!)