نظمت جمعية نقاد السينما المصريين بالتعاون مع الجمعية المغربية لنقاد السينما ظهر يوم الأحد جلسة تأبينية للناقد المغربي مصطفى المسناوي الذي وافته المنية السنة الماضية في القاهرة عندما كان يشارك في الدورة 37 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وقد تم خلال هذه الجلسة تقديم كتاب أصدره مهرجان القاهرة الدولي، تحت عنوان "مقالات وأبحاث سينمائية بقلم مصطفى المسناوي"، يتضمن جزء أول يتكون من 12 مقالا متنوعا حول السينما العالمية، وجزء ثانيا يتكون من 12 مقالا حول السينما المغاربية، وجزء ثالثا يتضمن دراستين حول السينما العربية، الأولى تحت عنوان "عن السينما العربية، تاريخها ونقدها، المغرب نموذجا" كانت قد صدرت عدد يوليوز سبتمبر 1997 من مجلة عالم الفكر، والثانية تحت عنوان "عن خصوصية الفيلم الوثائقي العربي: قريبا من التاريخ، بعيدا عن العالم" صدرت في 2012 بالعدد 7 من مجلة "وشمة" التي تصدرها مؤسسة مهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط.. وقد مثل الجمعية المغربية لنقاد السينما في هذه الجلسة خليل الدامون رئيس الجمعية المغربية لتقاد السينما، والباحث المغربي حمادي كيروم، كما حضرها الناقد السينمائي مجدي الطيب نائباً عن ماجدة واصف رئيسة مهرجان القاهرة، بالإضافة إلى الناقد محسن ويفي رئيس جمعية نقاد السينما المصريين، ونائبه الناقد أحمد حسونة مدير أسبوع النقاد، وهو الذي نظم الجلسة ودعا إليها. وضمن فعاليات المهرجان ذاته، شهد يوم الأحد أيضا عرض فيلم "جمهورية ناصر" للمخرجة الأميركية ميشيل جولدمان، التي أخرجت من قبل فيلماً عن أم كلثوم. وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة حضرها السيد محمد فائق وزير الإرشاد القومى (الإعلام) في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومدير مكتبه للشؤون الإفريقية ومستشاره للشؤون الأفريقية والآسيوية ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر حالياُ. كما شهد اليوم نفسه عرض الفيلم الكويتي "عتيج" للمخرج أحمد خلف، ضمن برنامج "آفاق السينما العربية"، وأقيمت ندوة عقب عرض الفيلم. وفي قاعة الوزير بالمجلس الأعلى للثقافة تم الإعلان عن نتائج ملتقى القاهرة السينمائي الدولي، الذي امتد لثلاثة أيام، من 18 إلى 20 نوفمبر الجاري. وكانت لجنة تحكيم الملتقى المكونة من بيانكا تال مبرمجة ورئيسة قسم تطوير المواهب السينمائية بمهرجان روتردام السينمائي الدولي، وجاد أبو خليل مدير برنامج بيروت سينما بلاتفورم، والمخرج السينمائي المصري أمير رمسيس، قد اطلعت على مشاريع الأعمال المتنافسة على الجوائز التي يقدمها الملتقى لمشروعات الأفلام في مرحلتي التطوير والإنتاج، فقررت منح المخرج يحيى العبد الله من الأردن الجائزة الأولى عن مشروع فيلمه "بيبونة فوق سطح الخزان"، وتقدمها شركة نيو سنشري وقيمتها 10 آلاف دولار، وآلت جائزة أفضل مشروع فيلم مصري بقيمة 60 ألف جنيه مصري، التي تقدمها شركة الماسة للإنتاج الفني، للمخرجة هالة خليل من مصر عن مشروع فيلمها "شرط المحبة"، فيما عادت جائزة خدمات ما بعد الإنتاج، التي تقدمها شركة فيلم فاكتوري، للمخرج المصري أمير الشناوي، عن مشروع فيلمه "الكيلو 14″، وقيمتها 50 ألف جنيه. وفاز بجائزة باريس فيلم لتطوير السيناريو المخرج صلاح ناس عن مشروع فيلمه "خمسة أيام مهلة"، وهو مشروع مشترك بين لبنان والبحرين. وفاز بجائزة المشاركة في منصة بيروت السينمائية المخرج التونسي مهدي برساوي عن مشروع فيلمه "ابن". وعادت جائزة مركز السينما العربية، وهي عبارة عن دعوة للمنتج لحضور ورشة المنتجين في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، إلى المنتجة جانا وهبة عن مشروع فيلمها "بيروت المحطة الأخيرة"، فيما عادت جائزة تصحيح الألوان، وتقدمها شركة بيكسل موب اللبنانية، للمخرج إيلي كمال عن فيلم "بيروت المحطة الأخيرة".