شهدت مدينة سلا صباح يوم الأحد الماضي ، تساقطات مطرية مهمة أدخلت الفرحة على عموم مواطني مدينة سلا خصوصا منهم الفلاحون بالأحواز بجماعات السهول وعامر وبوقنادل، بعد طول انتظار ، تساقطات ستعود بالنفع على الماشية والفلاحة.. التساقطات كان لها وقع آخر على ساكنة عدد من مقاطعات المدينة ، حيث واجه هؤلاء مشاكل وصعوبات بعدما أدت التساقطات واختناق قنوات الصرف الصحي إلى إختناقات مرورية ، وتجمعت برك مائية وأثثت عددا من الشوراع والأزقة فيما غمرت المياه بعض المنازل.. (حي الألفة بالعيايدة، شارع ابن الهيثم، الشيخ لمفضل، القرية، حلالة..).
بعض المواطنون وبعض المنتخبين عبروا عن سخطهم من ضعف خدمات التطهير الذي تتحمل مسؤولية تدبيره شركة ريضال ، التي تراجع مستوى تنفيذها للإستثمارات -فاقت حسب مصادر من الجماعة 1.5مليار درهم-. مسؤول بريضال كانت له وجهة نظر أخرى للموضوع أقل تهويلا ، حيث قال في اتصال مع "الأحداث المغربية" أن كميات المطر المتهاطلة في أقل من ساعتين كانت استثنائية، وبلغت 34 ملم، حيث تدخلت فرق شركة ريضال بشكل فوري ، وعلى طول ساعات اليوم، ولازالت تباشر عملها إلى الفترة المسائية.