نقل الطفل (محمد. م) الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات إلى المركز الاستشفائي الإقليمي السلامة بقلعة السراغنة يوم السبت 05 نونبر الجاري في وضعية نفسية متدهورة وعليه جروح مختلفة بأطرافه السفلى والعليا يبدو أنها بواسطة سكين أو آله حادة. الطفل الضحية ينحدر من دوار آيت سليمان جماعة أولاد اعمر قيادة أولاد بوعلي الواد ضواحي قلعة السراغنة. وحسب رواية أم الضحية فإنها تتهم إحدى جاراتها باستدراج الطفل وتعنيفه وتعذيبه وتهديده بالقتل لأسباب مجهولة، قبل أن يتدخل والد المرأة المعتدية لتخليص الطفل من قبضتها. ويرقد الطفل الضحية حاليا بمستشفى السلامة تحت المتابعة الطبية المباشرة لمدير المستشفى الدكتور يونس لكريك الذي صرح للجريدة بأن "حالة الطفل مستقرة»، فيما ينتظر أن يتم فتح تحقيق من طرف النيابة العامة المختصة في ملابسات الحادث. موسى عزوزي