مازالت معضلة الخصاص في الاطر التربوية داخل بعض المؤسسات التعليمية بمراكشوالحوز تلقي بضلالها على المشهد التعليمي بعد اسابيع قليلة من انطلاقة الموسم الدراسي الحالي بتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية بدأت شرارتها من مدينة مراكش لتنتقل الى نواحيها معلنة نفاذ صبر اباء وامهات تلاميذ هذه المؤسسات على تردي الوضع التعليمي داخلها غدته مخاوفهم من العبث بمستقبل فلذات اكبادهم. فبعد الاحتجاجات العارمة التي شهدتها مدينة تمنصورت على بعد بضع كيلومترات من مراكش بداية اكتوبر المنصرم عبر من خلالها تلاميذ مؤسسات تعليمية في مسيرة احتجاجية اوقفتها السلطات قبل ان تحاصر مقر ولاية مراكش حيث اتجاهها. جاءت وقفة لاباء وامهات تلميذات مدرسة القصبة بحي المشور يوم الاربعاء للتنديد بسلوك احد الاطر التربوية الذي يضل منشغلا بهاتفه النقال تاركا التلميذات دون أداء واجبهن الدراسي بدعوى انه لايرعب في العمل في المؤسسة معززا قراره بشهادة طبية للتهرب من مواصلة الاشتغال بها. وصرح بعض الاباء ان الاطار التربوي المذكور تم الحاقه بمدرسة القصبة لملأ الفراغ الحاصل في مادة الفرنسية. ولم يكن اقليمالحوز أحسن حالا بخصوص مشكل الخصاص الذي تشهده بعض المؤسسات التعليمية، اذ التحق العشرات من تلاميذ مؤسسات تعليمية من اسني مصحوبين بأبائهم ، بقر عمالة الحوز يوم الاثنين 31 اكتوبر المنصرم ، للتنديد بما وصفوه الغياب المتكرر للأطر التعليمية داخل مؤسسات الجماعة القروية اسني، مطالبين التدخل العاجل لعامل الاقليم، لوضع حد لهذا المشكل الذي يؤرق بال التلاميذ وأبائهم على السواء. قبل ذلك، وفي أقل من أسبوع، خرج تلاميذ الثانوية التاهيلية بالجماعة القروية اتوامة في مسيرة احتجاجية أوقفتها السلطات الاقليمية أمتارا قليلة بعد انطلاقها ، للتنديد باهمال تجهيز قاعتين، ما انعكس سلبا على السير العادي للدراسة بفصول أخرى بعد تكدس التلاميذ بها ، كما ندد المحتجون بالأوضاع المزرية التي يعيشها الفائض منهم من دور الطالب والطالبة داخل بيوت الكراء، أتقلت كاهل ابائهم الفقراء. لحسن معتيق