أطلق المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، في بادرة هي الأولى من نوعها بالمغرب، ترسانة طبية جديدة تتمثل في الفصادة الضوئية من أجل تقديم رعاية صحية جيدة للمرضى الذين يعانون من اضطراب في جهاز المناعة (سواء نتيجة ورم أو خلل في المناعة الذاتية). وتعتمد هذه التقنية، حسب بلاغ للمركز، على أخذ عينات للخلايا الليمفاوية في كيس خاص وإضافة محلول يساعد على التحسس الضوئي مع تعريض الكيس للأشعة فوق البنفسجية نوع "أ"، قبل أن تتم إعادة حقن المريض بالخلايا اللمفاوية المعالجة. وتتيح الفصادة الضوئية ، يضيف المصدر ذاته، العلاج من عدة حالات مرضية أهمها سرطان الغدد اللمفاوية الجلدي للخلايا التائية ، ومرض تصلب الخلايا، والأمراض المرتبطة بالتطعيم ضد الجسم المستقبل، ورفض الجسم للخلايا المزروعة. وأشار البلاغ إلى أن التزايد الملاحظ يوما بعد يوم لهذه المؤشرات، يجعل من الفصادة الضوئية وسيلة علاجية بديلة بامتياز.