علم أحداث أنفو أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان أمر الجمعة 14 أكتوبر الجاري بإعادة المتهمين برشق سيارة بالحجارة بالطريق السيار بالجماعة الترابية المنصورية بابن سليمان لدرك المركز القضائي ببوزنيقة من أجل تعميق البحث قبل إعادة التقديم، حيث ينتظر أن يتم تنظيم مسيرة ووقفة احتجاجية امام مركز الدرك الملكي بالمنصورية تحت شعار لا لتعليق فشل المسؤولين الأمنيين على ابناء المنصورية لا لإغلاق الملفات بالابرياء. حادث رشق سيارة بالطريق السيار المحمدية/ بوزنيقة بالقرب من الثانوية التأهيلية المنصورية ليلا نهاية الأسبوع الماضي أدى حسب مصادر الجريدة إلى إصابة سائقة السيارة بإصابات مختلفة وإلحاق خسائر مادية بالسيارة، مما استنفر رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي المنصورية، قبل أن يتم يوم الأربعاء اعتقال متهمين من بينهما عضو سابق بمكتب فرع حزب الاتحاد الاشتراكي بالمنصورية مشهود لهما بحسن الأخلاق والاستقامة وسط الساكنة التي حجت مجموعة منها رفقة ممثل الساكنة بالمجلس الجماعي لمركز الدرك الملكي لاستنكار عملية الاعتقال والمطالبة بتكثيف الأبحاث للوصول إلى الفاعلين الحقيقيين عوض التضحية بأكباش فداء حسب مجموعة من التصريحات التي استقاها الموقع أدان المتهمين ينفيان بشكل قاطع أي علاقة لهما بالحادث، علما بأن عملية اعتقال أحد أبناء نفس المنطقة شهر غشت الماضي والذي لازال في حالة اعتقال في حادث مماثل وبالطريقة نفسها لازال موضوع تساؤلات من طرف الساكنة حول تعاطي رجال الدرك الملكي بالمنصورية مع مثل هده القضايا.