تشارك تسعة أفلام في المسابقة الرسمية للدورة الثانية للمهرجان الوطني لفيلم الهواة التي افتتحت فعالياتها، مساء أمس الأربعاء بوجدة، تحت شعار "اللغة السينمائية". وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة السينمائية، التي تنظمها جمعية "رسالة الفن للتنمية والإبداع"، بتقديم الأفلام المشاركة وأعضاء لجنة التحكيم، فضلا عن تقديم عرض لمطربة فن الغرناطي بيان العياشي وقراءات شعرية زجلية. وقال مدير المهرجان عز الدين ميساوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المهرجان يتوخى أن يشكل تظاهرة ثقافية وسينمائية من الشباب وإليهم، مضيفا أن ما كان معروفا في الدورة الأولى تحت مسمى "منتدى الفيلم الهاوي بوجدة" بات اليوم مهرجانا يعنى بهذه الصيغة التعبيرية من الفن السابع. ويطمح المهرجان، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية يوم الأحد المقبل، إلى أن يوفر فضاء للقاء بين السينمائيين الصاعدين والسينمائيين المتمرسين، بحسب ميساوي الذي أشار إلى أن لجنة التحكيم المكونة من أربعة أساتذة ستعكف على اختيار أفضل الأفلام المتنافسة. كما سيتم، بالمناسبة، تكريم الفنان الموسيقي عمر بوشناق والممثل با بوشعيب الذي راكم تجربة سينمائية تمتد على خمسين عاما. إلى ذلك، يؤكد مدير هذه التظاهرة السينمائية أن المهرجان الوطني لفيلم الهواة يسعى إلى تعزيز الدينامية الثقافية بمدينة وجدة، إلى جانب المهرجان المتوسطي والمهرجان المغاربي للسينما اللذين باتا موعدين سينمائيين بارزين بجهة الشرق، مبديا اعتزازه بالاهتمام الذي يوليه الشباب للورشات التي تنظم على هامش هذه الدورة، لا سيما تلك المتعلقة بتحليل الصورة وكتابة السيناريو والتصوير الفوتوغرافي. وتتكون لجنة التحكيم من أحمد سيجلماسي رئيسا، وكل من بوشتى المشروح وبوشعيب بنيونس ومراد الفكيكي. وتدخل غمار المنافسة الرسمية على جوائز المهرجان أفلام "ريفراكسيون" (ورزازات) و"نحو حياة جديدة" (الدارالبيضاء) و"يتبع" (الرباط) و"الطريق المسدود" (مكناس) و"حبة رمل" (مكناس) و"النفس الأخير" (وجدة) و"التفاحة" (برشيد) و"هل من أمل؟" (بركان) و"لحرايمية" (بني ملال).