أثارت صورة عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية مع المرشح السلفي الممنوع من الترشيح حماد القباج بسبب ماسبق له وعبر عنه من أفكار تتناقض مع الديمقراطية الانتباه خلال ترؤس ابن كيران لتجمع انتخابي بالمدينة الحمراء الخميس وحرص ابن كيران على الحديث مع القباج تطييبا لخاطره من جهة، ودعما معنويا له من جهة ثانية، ثم استمالة لأصوات السلفيين من جهة ثالثة خصوصا وأن منافسة كبرى تعرفها انتخابات هاته السنة حول من من الأحزاب المغربية سيظفر بدعم الصوت السلفي بعد أن لجأ الاستقلال والحركة الديمقراطية الاجتماعية والعدالة والتنمية إلى ترشيح وجوه معروفة من السلفية ضمن لوائح هاته الأحزاب