قرر مجموعة من أعضاء حزب العدالة والتنمية فرع أكادير، تنفيذ عملية فرار جماعي، والانفصال عن جزب المصباح. وقال بلاغ المنسحبين بأن "الديمقراطية والشفافية تستباح أمام أعينهم ، لتحل محلها الزبونية والصفقات المبرمة خارج نطاق الحزب وضدا على قرار الأغلبية الصامتة ، والتي لا تزال تتململ من وضعية القطيع".
عملية الاستقالة، والتي جاءت على بعد ساعات قليلة من انطلاق الحملة الانتخابية استعداد لخوض الاستحقاقات التشريعية المزمع تنظيمها يوم سابع اكتوبر المقبل، مردها أيضا، وكما تردد بين مختلف أطياف مكونات الفرع الحزبي، الى ما أقدم عليه رئيس بلدية أكادير، باعتلائه منصب وكيل لائحة المصباح بالدائرة الانتخابية أكادير ادوتنان، وذلك ضدا على قرار الأغلبية الرافض للعملية، ناهيك، ودائما حسب ذات المصادر، عن اختلالات كبيرة على مستوى الدائرة الانتخابية، حيث الضابيبة وانعدام الشفافية.