علم أحداث أنفو من مصادر مقربة أن الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية يعقد اجتماعا منذ الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء 13 شتنبر والى غاية الساعة العاشرة والنصف ليلا في الوقت الذي كانت فيه القناة الثانية تبث حلقة مسجلة لبرنامج "موعد مع الانتخابات" مع نبيل بنعبد الله لازال أعضاء الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية. وجاء هذا الاجتماع المغلق بمقر الحزب بالرباط، للتداول في تبعات بلاغ الديوان الملكي على مستقبل الحزب. في انتظار صدور بلاغ رسمي للحزب خلال الساعات القليلة المقبلة، الموقع علم أن توجه أغلبية أعضاء اللجنة المركزية والديوان السياسي لحزب الرفاق يسيرون في اتجاه تقديم اعتذار رسمي وتقديم الأمين العام للحزب لاستقالته من الأمانة العامة وتعيين أمين عام بالنيابة لتدبير مرحلة انتخابات سابع أكتوبر في انتظار عقد مؤتمر استثنائي للحزب الذي يعيش مند مدة على إيقاع موجة من الغضب من طرف مجموعة من أطره بسبب الكيفية التي تم عبرها تدبير ملف التزكيات لانتخابات سابع أكتوبر من طرف الأمين العام للحزب. بلاغ صادر عن الديوان الملكي بعد زوال اليوم الثلاثاء قال إن التصريحات الأخيرة للسيد نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ليس إلا وسيلة للتضليل السياسي في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة. وكان الأمين العام للحزب قد صرح في حوار بأنه حزبه ليست له مشكلة مع الأصالة والمعاصرة بل مع مؤسسه.. وأضاف البلاغ إن هذه الفترة الانتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة، واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين. وقال بلاغ الديوان الملكي إن هذه التصريحات تتنافى مع مقتضيات الدستور والقوانين، التي تؤطر العلاقة بين المؤسسة الملكية وجميع المؤسسات والهيئات الوطنية.