أسفرت حصيلة العملية الأمنية جنوب العاصمة الفرنسية عن إصابة خطيرة لامرأة مشتبه في نيتها تنفيذ هجوم وطعن شرطي. وجرت هذه العملية الأمنية في ضاحية إيسون جنوبيباريس وأسفرت عن اعتقال ثلاث فتيات إحداهن أصيبت بطلق ناري من الشرطة في الرأس، تجري معالجتها في المستشفى. وكانت قوات الأمن قد أطلقت النار على الفتاة عندما حاولت الهرب من قبضة الشرطة وقامت بطعن أحد عناصر الأمن بسكين. من جهته قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن اعتقال النساء الثلاث، مرتبط بموضوع العثور، ليل السبت الماضي، على سيارة محملة بست اسطوانات غاز، وثلاث عبوات مواد سريعة الاشتعال، وكانت متروكة قرب كاتدرائية نوتردام في باريس، وقد تم نزع لوحة تسجيلها. وقال كازنوف إن النساء الموقوفات، اعتنقن أفكارا متشددة وكن يخططن على الأرجح لهجوم وشيك. يذكر أن إحدى الفتيات هي ابنة صاحب السيارة المذكورة، وكانت معروفة لدى قوى الأمن بشبهات تتعلق بالإرهاب بعد محاولتها الذهاب إلى سوريا. وبحسب وسائل إعلام فإن الشابة المصابة كانت تقود السيارة قبل أن تقوم بركنها قرب كنيسة نوتردام.