كشف بيرنار باربي، المسؤول السابق في جهاز الاستخبارات الفرنسية، أن بلاده تتجسس معلوماتيا، منذ 2009، على مجموعة من البلدان، من بينها الجزائر وإسبانيا. ووفق ما نقلته صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن فرنسا كانت تتجسس على مجموعة من البلدان عن طريق برنامج معلوماتي يحمل إسم "بابار"، للحصول على معلومات مهمة. ونقلت الصحيفة الفرنسية قول بيرنار باربي خلال لقائه، يونيو الماضي، بطلاب كلية "سنطرال سوبيليك" للهندسة، إن العملية كانت تجري بواسطة برمجية خبيثة، رصدتها في وقت لاحق المخابرات الكندية، مشيرا إلى أن الإدارة الفرنسية للأمن الخارجي هي التي تملك الخبرة الكافية للقيام بعمليات التجسس الإلكتروني. وجرى استغلال "بابار" في التجسس على دول مثل الجزائر وإيران وإسبانيا واليونان ودول إفريقية منها كوت ديفوار. وكان المسؤول نفسه كشف، خلال سنة 2014 في تصريح لجريدة " لوموند"، مخطط تجسس كان يستهدف الجزائر وعددا من البلدان.