ربما تقترب الممثلة الأمريكية إيمي آدمز التي رشحت لجائزة الأوسكار خمس مرات من الفوز بالجائزة الأرفع في مجال السينما فيما يتنافس اثنان من أفلامها في مهرجان البندقية السينمائي هذا العام بينهما فيلم الخيال العلمي (أرايفال) للمخرج دينيس فيلينوف. وفي الفيلم الذي عرض للمرة الأولى أمس الخميس تلعب آدمز دور عالمة لغة تعينها الحكومة الأمريكية لدخول واحدة من 12 مركبة فضائية هبطت في جميع أنحاء العالم. وتكون مهمتها هي التواصل مع الكائنات الفضائية بداخل هذه المركبات وتطوير لغة مشتركة واكتشاف هدف زيارتهم. والفيلم الذي يشارك في بطولته فورست ويتكر وجيرمي رينر هو واحد من 20 فيلما أمريكيا ودوليا تتنافس على جائزة الأسد الذهبي التي ستمنح يوم العاشر من سبتمبر. ويسود الصمت في مشاهد كثيرة من الفيلم ويستخدم فيلينوف اللقطات المقربة لآدمز التي تظهر أن التواصل الحقيقي لا يستلزم بالضرورة الكلام. وقالت آدمز لرويترز "ما شدني هو مدى حميميته". وتقول إنها تسأل المخرجين دائما عن سر اختيارها لأداء دور ما وإنها ترفض الأدوار عندما يكون المخرج يبحث عن "شخص يكون محبوبا". وأضافت في وقت لاحق خلال مؤتمر صحفي "قال دينيس .. أريد أن أعرف ما تفكر هي فيه. وثق في الجمهور لكي يخوض هذه الرحلة المفعمة بالمشاعر". والفيلم هو واحد من عدة أفلام تتضمن بطلة قوية الشخصية. وقالت آدمز "بدت الشخصية مثل كل امرأة اعرفها تعاني مع أشياء صعبة وتكافح مع أمور شخصية بينما تواجه العالم".