ظل المتهم مبحوث عن بموجب مجموعة من مذكرات بحث محلية وجهوية ثم وطنية، بتهمة الحيازة والاتجار في المخدرات بشتى أشكالها وأنوعها، وكان كلما شعر بيدي العدالة تقترب منه الا ولاذ بالفرار، فرار من قبضة رجال الدرك بتارودانت، جعل عدد المذكرات الصادرة في حقه يفوق العشر مذكرات، صادرة عن المصلحة الأمنية للدرك بالمركز القضائي بسرية درك المدينة، المركز الترابي للدرك بكل من بايت ايعزة وأولوز، وتبعا لمقولة "ليس كل مرة تسلم الجرة"، فقد وقع المشتبه به المعروف بلقب "القاهرة" في قبضة عناصر المركز القضائي بسرية الدرك بتارودانت، وتحت اشراف النيابة العامة، تم وضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، حيث الاستماع له في التهم المنسوبة اليه، حيث الحيازة والاتجار في المخدرات مع حالة العود. اما اعتقال المتهم، فقد جاء على اثر حملة أمنية في اطار تحديد الهوية قامت بها عناصر الدرك بالمركز الترابي امي ودار بتغازوت ضواحي أكادير، حيث تبين اثناء التنقيط بالحاسوب، ان المشتبه به مبحوث عنه بموجب مجموعة من مذكرات بحث، حينها تم ربط الاتصال بالنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بأكادير، و تقرر وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية وربط الاتصال بالجهات التي تطالب بالمتهم، وفي اليوم الموالي تم تسليم الظنين من ذوي السوابق القضائية بنفس التهمة، في حالة اعتقال لعناصر المركز القضائي بسرية تارودانت حيث الاختصاص، وبذلك يمكن القول ان عناصر درك امي ودار، قدمت خدمة فريدة من نوعها لزملائها بسرية درك تارودانت.