ربما ضاقت احواله، او ربما الحملات الامنية التي عرفتها وتعرفها مجموعة من الضيعات الفلاحية والنقاط السوداء بناء على دورية وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت، اسفرت مع انطلاقتها على القاء القبض واعتقال مجموعة من المبحوث عنهم وتجار المخدرات، كانت من اهم العوامل التي دفعت باحد الاشخاص المبحوث عنه مند سنة 2007 بموجب مجموعة من المذكرات الصادرة عن شرطة تارودانت، الدرك، درك اولاد تايمة، فاقت وحسب مصادر موثوقة الثلاثنين مذكرة، حيث تهمة الحيازة والاتجار في المخدرات، لتسليم نفسه لعناصر المركز القضائي بسرية تارودانت. المشتبه به والذي سبق وان ورد اسمه في العديد من المحاضر الخاصة بمجموعة من الموقوفين حيث الادمان على المخدرات بشتى انواعها، يعتبر من اكبر مروجي المخدرات بالاقليم، خاصة مسكر ماء الحياة والشيرا والقنب الهندي، من مواليد الثمانينيات يتحدر من دوار القصيبة بالجماعة القروية الكفيفات بالدائر الترابية اولاد تايمة، متزوج واب لابناء، مجال نشاطه وحسب نفس المصدر، الحيازة والاتجار في المخدرات، ومند يوم الخميس الماضي حل ضيفا على رجال الدرك، وتنفيدا لتعليمات النيابة العامة، ونظرا للعدد الهائل من مذكرات البحث الصادر في حقه، فمن المنتظر ان يتم تمديد فترة وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من اجل الاستماع له في التهم المنسوبة اليه من طرف كافة المصالح الامنية، سواء الشرطة القضائية او الدرك.