تم، أمس الأحد، اختتام أشغال مؤتمر طوكيو الدولي السادس حول تنمية إفريقيا بنيروبي (تيكاد 6) المنعقد لأول مرة فوق التراب الإفريقي. ومثل المغرب في هذا المؤتمر وفد هام يضم عشرين شخصا، منهم سفير المملكة في كينيا عبد الإله بنريان، والعديد من المدراء المركزيين والأطر بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وممثلي المركز المغربي لإنعاش الصادرات "المغرب تصدير" والشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، وفاعلون اقتصاديون من القطاع الخاص وباحثون وخبراء. وتوج أشغال هذا المؤتمر الهام اعتماد "إعلان نيروبي" ومخطط تفعيل الالتزامات. وأبرز المتدخلون في حفل اختتام المؤتمر، متمثلين في الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي الرئيس التشادي إدريس دبي إتنو، والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، النتائج المثمرة وجودة التبادلات الغنية التي ميزت أشغال الدورة السادسة لمؤتمر طوكيو الدولي السادس حول تنمية إفريقيا. وبهذه المناسبة، جدد آبي التزام بلاده باستثمار مبلغ 30 مليار دولار (27 مليار أورو)، في إفريقيا، خلال السنوات الثلاث المقبلة، سيتم تخصيص ثلثه لتطوير البنيات التحتية على مستوى القارة. وتم على هامش مؤتمر نيروبي التوقيع على حوالي 73 اتفاق تجاري بين مقاولات يابانية وإفريقية، خاصة في قطاع الطاقات والتغذية والبنيات التحتية والصحة والمالية والأمن. وعرف مؤتمر "تيكاد"، الذي نظمته الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي والبنك الدولي واليابان، مشاركة العديد من رؤساء الدول ومسؤولين سامين وشخصيات من مختلف الآفاق. وتمحور هذا المؤتمر الدولي السادس لطوكيو حول تنمية إفريقيا، حول ثلاثة مواضيع رئيسية، تتعلق بالتنمية الاقتصادية (البنيات التحتية وتحسين الإنتاجية)، والجانب الصحي (مشروع التغطية الاجتماعية للجميع)، والاستقرار الاجتماعي. وخلال سنة 2015، بلغ حجم المبادلات التجارية بين اليابان وإفريقيا 24 مليار دولار.