اعتقلت عناصر الدائرة الأمنية 13 بحي وجه عروس أربعينيا متهم بارتكابه جريمة اختطاف واحتجاز و اغتصاب قاصر في ربيعها السابع عشر. و في رواية غريبة، فتفاصيل الواقعة تعود أطوارها إلى الثالثة صباحا من ليلة الاثنين/الثلاثاء 23 غشت 2016، حينما اكتشفت أسرة الضحية اختفاء ابنتها من المنزل في ساعة متأخرة من الليل، ليفكر الأب بربط الاتصال بهاتف ابنته التي ردت عليه من خلال رسالة نصية بأنها محتجزة بأحد المنازل بنفس الحي "وجه عروس"، دون تحديد مكانه بالضبط، لتنطلق الأسرة في رحلة بحث انتهت بالعثور على المنزل بعد رسالة نصية أخرى من طرف المتهم، الذي كان في حالة سكر طافح، حيث آثر تسليم نفسه لرجال الأمن عوض تعرضه لمكروه من طرف أسرة القاصر. وعند الاستماع إلى الضحية صرحت في قصة غريبة قريبة إلى الخيال، بأنها جراء ألم ببطنها توجهت إلى مرحاض المنزل المتواجد خارج الشقة الكائنة بالطابق الثالث مرتدية قميص نومها، ولم تشعر بنفسها إلا وهي بين أحضان شاب بسطح منزل آخر يبعد عن منزلها بفاصل زنقتين بنفس الحي، مشيرة أنها تعرضت لعملية اختطاف واحتجاز و اغتصاب دون أن تفقد بكارتها، في حين صرح المتهم أنه خرج من المنزل في ساعة وقوع الحادث من أجل اقتناء السجائر وهو في حالة سكر، فوجد الفتاة بالشارع بملابس النوم، وسألها عن سبب تواجدها بالمكان وفي تلك الساعة المتأخرة من الليل، فأجابته أنها ترغب في النوم فقط، ليطرح عليها فكرة اصطحابه إلى غرفته بسطح المنزل، فوافقت، كما اعترف أنه مارس عليها الجنس سطحيا وبرضاها قبل أن تتصل بها أسرتها، نافيا أن يكون قد اختطفها أو احتجزها. وبعد انتهاء مدة تدابير الحراسة النظرية، تم تقديم المتهم صبيحة الخميس 25 غشت الجاري أمام أنظار النيابة العامة باستئنافية مكناس لمواجته بتهم الاختطاف والاحتجاز و الاغتصاب، في أفق أن تقول العدالة كلمتها الفصل.