بعد أن قادوا حملاتهم الانتخابية الأخيرة تحت شعار تخليق الحياة العامة، كان الكثيرون ينتظرون اسلاميي حزب العدالة و التنمية، على هذا الميدان مع اقتراب الانتخابات التشريعية ل7 أكتوبر، لكن لسوء حظهم، وزيرهم السابق المكلف بالعلاقة مع البرلمان، الذي خلق ضجة حين قرر الاقتران بزوجة ثانية، زميلته الاسلامية في الحكومة، يسقط في زلة كبيرة مرة أخرى.
بعد طرده من الحكومة هو و حبيبته، بعد ضغط قوي من الرأي العام، و مواقع التواصل الاجتماعي، صعد الحبيب الشوباني على رأس جهة درعة تافيلالت بمساندة رئيس الحكومة، لكن كأي شخص لا يكثرت لأخطائه، رجع الحبيب الشوباني لعادته القديمة في الاقدام على الخطوات غير المحسوبة. وفي الوقت الذي كان من صوت لصالح العدالة و التنمية ينتظر حصيلة جدية فيما يخص تقويم الاعوجاجات، قام الحبيب الشوباني رفقة أعضاء من حزبه بطلب كراء 200 هكتار في الجهة التي يرأس. الطلب الذي خلف حملة استنكار عارمة و غضب رئيس الحكومة، أما سكان الرشيدية الذين لم يهضموا بعد كون رئيسهم اقتنى لنفسه سيارات رباعية الدفع جديدة لتحركاته و تنقلاته على حساب ميزانية الجهة، فتنادوا الى مظاهرة هذا الأحد تحت شعار "الشوباني ارحل".