خضع الفنان الشاب ميمون الوجدي لعملية جراحية ثانية على أيدي أطباء بالمعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله بالرباط، حيث يتلقى العلاج بعد الأزمة الصحية الحرجة التي ألمت به. وكان ميمون الوجدي قد أجرى عملية جراحية أولى بإحدى المصحات الخاصة بمدينة وجدة، قبل نقله إلى الرباط. ويعتبر الفنان ميمون الوجدي من أوائل الفنانين الذين ادخلوا فن "الراي" إلى المغرب من بوابة عاصمة الشرق، ما بوأه مكانة مرموقة وسط نخبة الفنانين، خاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات، محققا جماهيرية واسعة. ومن أشهر أغاني الشاب ميمون "مرجانة" و"داتني الغربة جلاتني" و"مهما كان أنا جربت " سنة 2000. وعاد سنة 2008 بألبوم "سولوه"، والذي لاقى نجاحا مهما، وأعاد غناء أغنية "سولوه" مجموعة من المغنيين مثل الداودية والعسري، وضم الألبوم أغنيتين ناجحتين هما: "كلشي أجل" و"صدمة كبيرة"، بالإضافة إلى مفاجأة صيف 2008 "آش بكاك يا نوارة".