على إِثْرِ الهجمة الإِرهابية الشَّنيعة التي استهدفت مدينة "نيس" الفرنسية في يوم احتفال الجمهورية بعيدها الوطني الذي يصادف تاريخ 14 يوليوز من كل سنة، أصدر حزب الأصالة والمعاصرة بلاغا أعرب فيه عن إِدانته القوية والشديدة لهذا الفعل الإِرهابي الجبان الذي لا يمت بأية صلة لقيم التسامح والتعايش والمبادئ الإنسانية والمثل الحضارية والدينية والأَخلاقية. حزب الأصالة والمعاصرة بعث من خلال ذات البلاغ الصادر صباح يوم الجمعة 15 يوليوز، بعبارات العزاء والمواساة إلى جميع أسر الضحايا الأبرياء الذين أودت بحياتهم هذه العمليات الإرهابية الوحشية والدنيئة، وأعرب عن تضامنه المطلق مع كُلٍّ من الشَّعْب والحكومة والقوى السياسية والديمقراطية بالجمهورية الفرنسية. وجدد ذات البلاغ تأكيد كل مناضلي ومناضلات الحزب على انخراطهم في كافة المبادرات الدولية التي تستهدف محاربةَ آفَةِ الإِرهاب ومُوَاجَهةَ تبَعاتِهِ وانعكاساته وسعيهم الحثيث لتجفيف منابعهِ ومَصَادِرِه ومواجهة الفكر المتطرف الذي يتغذى منه. بالمقابل، أكد البام على أَن الإِرهاب كظاهرةٍ منبوذة لا جنسية ولا دينَ ولا جغرافيةَ لها، تستهدف الآمنين وهذا ما تجسده ذلك الأعمال البشعة والجبانة التي كانت ضحيتها مؤخرا العديد من البلدان كالمملكة العربية السعودية ومالي و بلجيكا و العراق و مصر… ويدعو حزب الأصالة والمعاصرة في الأخير جميع القوى الديمقراطية إلى المزيد من اليقظة ومضاعفة الجهود والمبادرات الرامية إلى مجابهة هذه الأفعال الإرهابية الخطيرة، ووضع كافة الآليات والبرامج والاستراتيجيات والسياسات التي من شأنها تجفيف منابع الإرهاب ومكافحة فكر التطرف والكراهية.