للمرة الثانية في بحر خمسة أيام فقط تهتز مدينة مكناس على جريمة قتل بشعة، تشترك مع سابقتها في عنوان الذبح من الوريد إلى الوريد، فبعد مقتل زوجة على يد زوجها ذبحا فجر الاثنين الماضي بحي تولال قبل إقدامه على الانتحار، تعرض مراهق لا يتجاوز سنه ال 17 ربيعا مساء الجمعة ثالث أيام العيد لعملية ذبح مروعة على يد مجهولين، على مستوى زنقة " الشراشر" بحي الزيتون، حيث رجحت مصادر " أحداث أنفوأ" أن الضحية تعرض لعملية الاعتداء بالسلاح الأبيض قبالة كلية العلوم، ولم يسقط جثة هامدة إلا بعد قطعه مسافة كبيرة نازفا حتى فقد دماءه كلها بشارع " الشراشر". وعلمت الجريدة أن ولاية أمن مكناس استنفرت كل وحداتها للانخراط في عملية تشخيص وبحث مكثفتين عن الجاني أو الجناة وتقديمهم إلى العدالة، هذا قبل نقل جثة الهالك المراهق نحو قسم الأموات بمشتسفى محمد الخامس وإخضاعه للتشريح بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.