اهتز دوار اغروض بفونتي ضواحي مدينة اكادير، في وقت متأخر من ليلة عيد الفطر، وبالضبط في حدود الثانية عشر و55 دقيقة على أكبر تقدير من ليلة الاربعاء/ الخميس، على وقع جريمة قتل وصفت بالبشعة، ذهب ضحيتها قاصر لم يتجاوز عمر السابعة عشرة ربيعا، بعد تلقيه ضربتين مسترسلتين بواسطة سلاح ابيض عبارة عن سكين، أصيب على اثرهما الضحية على مستوى القفص الصدر من الجهة اليسرى وضربة اخرى على مستوى جهازه التناسلي، وذلك على يد جاره القاصر، هذا الأخير وبعد ارتكابه للجريمة، وبعد احساسه بالندم وخوفا من ايقافه، أطلق ساقيه للريح ولاذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، تاركا الضحية بين الحياة والموت، وعلى اثر الحادث المأساوي، وبعد اخطار الجهات المسؤولة بالجريمة، حلت عناصر الشرطة القضائية وفرقة عن الشرطة العلمية ثم سيارة الاسعاف الى عين المكان، حيث تمت احالة الضحية وهو يصارع الموت نحو قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني باكادير، لكن المصاب بجروح خطيرة، لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه التي أصيب بها، حينها تم فتح تحقيق في النازلة حيث تمكنت الفرق الأمنية من تحديد هوية الجاني. أما أسباب وملابسات الجريمة التي أفقدت أسرة الضحية طلفها الوحيد، فقد اقترفت بسبب خلاف بسيط دار بين الضحية والمتهم حول دين قدر في 20 درهما، كان بذمة الضحية، حيث لم يمتلك المتهم نفسه بعد مطالبته للضحية باسترجاع ما بذمته، وكان الجواب وحسب شهود من عين المكان، " راه مزال ما عندي " يقول الضحية قيد حياته، الأمر الذي أثار غضب المتهم ليستل سكينا كان بحوزته، ثم سدد ضربتين للضحية، احداها على مستوى قفصه الصدري من جهة القلب وأخرى على مستوى جهازه التناسلي، وحسب مصدر موثوق، فان الضربة الأخيرة كانت السبب في وفاة الضحية.