أكد رئيس الجمهورية البرتغالي مارسيليو دوارتي ريبيلو دي سوزا، مساء أمس الإثنين بالدار البيضاء، أن زيارته الرسمية للمغرب، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ستساهم في تعزيز الروابط التاريخية التي تجمع البلدين. وقال الرئيس البرتغالي، الذي يقوم بزيارة رسمية للمغرب، في تصريح صحافي، إن زيارته للمملكة، الذي تجمعها مع البرتغال روابط تاريخية منذ قرون، ستمكن من تقوية هذه الروابط، ومن إعطاء دفعة نوعية هامة للعلاقات الثنائية. وأبرز رئيس جمهورية البرتغال، أن هذه الزيارة تكتسي أهمية خاصة بالنسبة لبلده، الذي تحدوه إرادة لتطوير علاقاته مع المغرب في كل المجالات، خاصة في المجالين السياسي والاقتصادي، وذلك من خلال النهوض بالمبادلات التجارية وتبادل الزيارات على المستوى الحكومي. وبعد أن ذكر في هذا السياق بأن المغرب والبرتغال توصلا مؤخرا الى اتفاق في المجال الطاقي، قال إن المستثمرين البرتغاليين الذين يعززون تواجدهم بشكل مضطرد بالمغرب، مهتمون بفرص الأعمال بالمملكة خاصة في مجالات السياحة والصناعة. وأشار في هذا الصدد الى أن بلاده تتابع عن قرب التطوير الذي يعرفه المغرب في هذه المجالات، مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها المملكة في المجال التنموي ، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ، تحت القيادة الحكيمة لصاحب لجلالة الملك محمد السادس . وفي سياق متصل سجل أن زيارته للمغرب شكلت فرصة لبحث مختلف القضايا الثنائية مع المسؤولين المغاربة، علاوة على القضايا ذات الاهتمام المشترك (العلاقة بين أوروبا وإفريقيا ، حضور المغرب والبرتغال بالقارة الإفريقية ، الوضع بالشرق الاوسط ، العلاقة مع الصين وروسيا). وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس البرتغالي كان قد حل بعد ظهر أمس الإثنين بالدار البيضاء في زيارة رسمية للمغرب. ويذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كان قد أجرى، أمس الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مباحثات على انفراد مع رئيس الجمهورية البرتغالية السيد مارسيلو نونو دوارتي ريبيلو دي سوزا.