الريسوني يساند الإفطار العلني في رمضان. الريسوني انضم لحركة "مالي". الريسوني قريبا مع ابتسام لشكر في نفس الجمعية. الريسوني كيشحط رمضان ياجدعان. استفاق الناس من نومهم وهم يفركون الأعين ويتساءلون "هذا مالو عاوتاني؟ وأي جنية ضربت الفقيه "المقاصدي" في شهر الصيام والقيام جعلته يقرر بعد كل هاته السنوات من "الجهاد المقاصدي" تحت مظلة القرضاوي الكبير أن ينضم للائحة "وكالين رمضان محروقين العظام" مثلما تقول الأغنية المغربية الجميلة التي كانت تتردد في سبعينيات القرن الماضي في الحواري المغربية العتيقة؟" هل فقد الرجل صوابه؟ هل جن؟ أيجب أن نحجر عليه أم ماذا؟ أم تراها استفاقة العمر المتأخر وأرذل الزمن أطلت على فقيه المقاد لدى الإخوانيين والمؤلفة قلوبهم وجيوبهم معهم، فقرر أن يقوم بالمراجعات الفكرية اللازمة وأن يحترم الحريات الفردية وأن يقول "تبت وأصلحت فاغفروا لي كل مكاتقدم من ذنوبي وأيضا كل ما تأخر؟" لا أحد امتلك الجواب، ولا أحد استطاع تفسير هاته الخرجة العجيبة من طرف واحد من أكثر من يحشرون أنوفهم دوما في شؤون البلاد والعباد. ألم يقل يوما إن من يذهبون إلى المهرجانت كلهم "من الطرف حتى للطرف" فاسقون مفسدون ضالون مغيبون؟ بلى قالها وأيم الله ألم يقل مرة أخرى عن الداعين إلى احترام الحريات الفردية في البلد إنهم "ديوثيون ملحدون علمانيون صابة رافضة خوارج منتسبون للسي آي إيه والكاجيبي والموساد وداكشي؟" بلى قالها ورب الكعبة ألم يهاجم التلفزيون والسياسة والحاكمين والمحكومين، وكل من لا يروقه وكل من يبدو له مخالف لرأيه؟ بلى وهو كذلك إذن ما الذي وقع لشيخ المقاصد بعد ازدراد ماتيسر من "الحرائر" في شهر رمضان من سنة 1437 الهجرية هاته؟ الذي وقع هو أن الريسوني "كيطنز على العباد وعلى البلاد"، وهو يعرف أنه لايمتلك في هاته اللحظة إلا "الطنز" وحبذا لو كان باللون العكري الشهير. لذلك أطلق ما أطلقه من كلام وحث الناس في ختامه علي أخذ حقهم بيدهم، أي القصاص من ذلك الذي يزعج طقوسهم الدينية دون أن تتدخل الدولة في ذلك. الرجل قالها من قبل : إنهم يشجعون الشواذ ومفطري رمضان على حساب ديننا. فلنرد عليهم بالطريقة المناسبة غدا سيقول لهم المقاصدي مثلما قال القرضاوي : الجهاد في هؤلاء الكفرة حلال بلال. "عقلوا عليها يلا طول الله العمر".