النسخة التاسعة لبرنامج استوديو دوزيم تنطلق اليوم على إيقاع أول برايم. لن يكون هذا البرايم شبيها لبرايمات الدورات السابقة، بل خرج عن نظامها واعتمد الدويتوهات أسلوبا للتنافس أمام لجنة التحكيم. على كل متسابق أن يقنع اللجنة بأدائه وتفوقه على زميله حتى يتأهل إلى المرحلة المقبلة. لكن في البرايم الثاني سيعود البرنامج إلى أسلوبه القديم، وسيقدم كل متسابق عرضا منفردا أمام لجنة تتكون من نبيل الخالدي ومحمد الدرهم ومالك. وكشف كوتش الأغنية العربية أو بالأخرى المغاربية العنوان الكبير لنسخة هذا العام وتيمتها نعمان لحلو أن البرايم الثاني سيكون على المتبارين أداء أغان مغربية وتونسية وجزائرية وليبية وموريتانية، ولن يؤدي المرشح أغنية بلده، ولكن سيتدرب طيلة أيام الأسبوع على أغنية بلد مغاربي آخر. الدويتوهات كانت حاضرة أيضا حتى ضمن ضيوف أول برايم، إذ أدت الفنانة أسماء لمنور ديو مع المغني الجزائري الشاب عاقيل، إذ أديا أغنيتين جزائرية ومغربية «وهران» و«شفشاون» وديو آخر لفاطمة لعروسي وفاطمة تيحيحيت أديا أغنية «أحبيبي نوه أديك المون»، استوديو دوزيم يوحد المغرب العربي، وينجح في تحقيق ما فشلت السياسة بلوغه، لن يعلو في النسخة التاسعة إلاصوت الأغنية المغاربية، ولن يحضر في جميع برايماته قنانون ضيوف من خارج نطاق دول المغرب العربي 15 متسابقا تأهل إلى المرحلة المقبلة من أصل 28، كان من المنتظر أن يتأهل فقط 14 لكن لجنة التحكيم ارتأت أن تخرج عن القاعدة وتأتي بهذا الإستثناء حينما أهلت الديو المكون من الكاميرونية أود ميد والمراكشية سكينة بركرياس. استثناء لم يطبق على مرشحي العربية، وهو ما كان يتمناه مؤطرهم الفنان نعمان لحلو أن يسري على ديو بعينه وهو المكون من هاجر عباس والجزائرية من ذوي الاحتياجات الخاصة نبيلة بوزناك. نعمان لحلول تابع البرايم من بدايته إلى نهاية، وظل يتفاعل مع إداء تلامذته، وأحيانا ينهض من مكانه ويتأسف على أداء هذا المرشح أو ذاك نتيجة ارتكابخه لخطأ فني كفوس نوت أو ما شابه، ويتنبأ بمصبر هذا المرشح أوذاك قبل صدور حكم رأى لجنة التحكيم، وغالبا ما تطابق الحكمان. تردد نعمان طويلا قبل أن يقرر مواساة المقصيين، وبالفعل كان جلهم متأثرا لهذا الخروج المبكر، والبعض منهم لم يقو على تحمل الصدمة، وانهار بالبكاء، حاول تطييب خواطرهم « الإقصاء لا يعني نهاية المشوار، أنتم في بداية الطريق، وقضينا 11 يوما لا شك أنكم استفدتم منها في جميع الأحوال، حتى إذا ما خضتم التجرية مرة ثانية لن تقعوا في أخطاء البداية. «أنا شخصيا لن أنس الأيام لي دوزت معاكم كانت فعلا رائعة سأفتقدكم بكل تأكيد، سأفتقدك يونس التونسي أعتبرك ملح المجموعة» الكلام لنعمان لحلو أسماء لمنور قصت شريط افتتاح النسخة التاسعة فنيا بأغان من الريبرتوار المغربي، توالى بعدها صعود الدويتوهات. طه الزين وإبراهيم شرف أديا أغنية «ما منك زوج» لبعد الهادي بلخياط. عايدة رغيمي التونسية وسكينة حجامي من تمارة اختارا أغنية «جاري يا حمودة» لأحمد حمزة. مايرينا شال الجزائرية ومعاد نجدي تمارة غنيا أغنية «ريسبيكت» لأريتا فرانكلين. عبد الوهاب الجزولي من الجزائر وادريس الهيلالي أديا «شعلات لعيني» لعبد القادر شعو. أحلام الشماوي وسحر مربوحة غنيا قطعة «جا في الميعاد» لعبد المنعم الجامعي. لمياء نمير وإيمان مدو أديا أغنية «سوم وان لايك يو» لأديل. يوسف نهدي من تونس وعبد الله بوحزمة غنيا قطعة «بارشا بارشا» لصابر الرباعي. هاجر عباس ونبيلة بوزناك من الجزائر، كان ديو استثنائي نتيجة التضامن الإنساني القائم بين طرفيه، إذ أصرت هاجر أن تؤدي أغنية «ممرضة» لرابح درياسة جالسة على كرسي تضامنا مع نبيلة التي دخلت الاستوديو على كرسي متحرك . أود مديدي الكاميرونية وسكينة بركرياس أديا «انفيدفول» لريهانا.. رضوان برحيل ويوسف برحو اختارا قطعة «أنا حر» للراحل محمد الحياني. كوثر براني وصباح المرنان أديا «على غفلة» لنعيمة سميح. أمين لبيض ويسري منصور وقع اخيارهما على أغنية «فبفر» لميشال بابلي.. يوسف كلزيم وأنس حلواني أديا أغنية «واش نزيدو مازال الحال» لمحمود الإدريسي انتهى البرايم الأول بتأهل 15 مرشحا،لم يقص جميع الحزائريين المشاركين فيه، وأقصي تونسي من أصل مشاركين، وعلى مايبدو فإن النسخة التاسعة ستتفوق على سابقتها من حيث جودة الأصوات المشاركة، وتعد بنتافس قوي بين شباب المغرب العربي الطامح لشق طريقه في عالم النجومية، لكنها لن تكون نجومية مضمونة بمجرد الفوز، بل هي بداية الطريق أو الوضع على بداية الطريق.