أصدرت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بيانا تضامنيا مع الزميل ابراهيم فاضل على إثر الاعتداء الذي تعرض له يوم السبت 18 يونيو الماضي أثناء أداء مهامه. وجاء في البيان أنه و على اثر البيان التضامني الذى أصدره المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية باكادير؛بتاريخ 18 يونيو 2016؛بخصوص الاعتداء الذي تعرض له كل من ابراهيم فاضل مصور جريدة «الأحداث المغربية» بأكادير وفيصل الروضي صحفي بموقع «أحداث سوس»؛ اثناء تغطيتهما الصحفية لحدث انهيار جزء من عمارة في طور البناء بحي صونابا بالمنطقة السياحية بأكادير؛ من طرف صاحب المقاولة التي تشيد العمارة المنهارة. فاننا في الهيئة المغربية لحقوق الانسان اذ ندين هذا الاعتداء الماس بحقوق الاعلاميين؛نعلن تضامننا مع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية باكادير و الاعلاميين الذين طالهما هذا الاعتداء, و نطالب بفتح تحقيق قضائي نزيه في هذه النازلة لمحاسبة المتورطين فيه؛ لانه يعتبر مسا و انتهاكا صارخا لكافة المواثيق الدولية التي تنص على توفير الحماية اللازمة للصحفيين لتمكينهم من اداء عملهم؛وايضا ما ينص عليه الدستور المغربي في الفصل 27؛ كما ندعوا كافة الفعاليات الحقوقية ومختلف المكونات المجتمعية المعنية بالحقل الإعلامي الى الوقوف ضد كل التجاوزات و الانتهاكات التي تطال الاعلاميين و الصحفيين اثناء اداء مهامهم؛ و تسهيل ماموريتهم للحصول على المعلومة لابلاغها للراي العام كحق من حقوق الانسان. وستتم الثلاثاء تنظيم وقفة احتجاجية أمام ورش البناء بأكادير على الساعة الرابعة ظهرا ستحضره العديد من الفعاليات الحقوقية والإعلامية وهيئات المجتمع المدني للتنديد بممارسات الإعتداء التي يتعرض لها الصحافيون أثناء مزاولة مهامهم.