أصدر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بيانا يعبر فيه عن إدانته الشديدة لما وصفه باعتداء وتعذيب تعرض إليهما إدريس السدراوي رئيس الرابطة، على أيدي أمنيين، إثر قيامه برصد وتتبع تدخل للقوات الأمنية في حق محتجين أمام مجلس المستشارين، يوم الخميس 19 دجنبر 2012. منظمة حرية الإعلام والتعبير حدت حذو الرابطة الحقوقية ودبجت بيانا تضامنيا مع ادريس السدراوي قالت فيه إن الرجل تعرض ل"اعتداء شنيع" واعتبرت أن الحادث دليل على استمرار استهداف الأجهزة الأمنية للمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان ومنعهم من أداء مهامهم في رصد و فضح الخروقات في مجال الحقوق و الحريات، واعتداءها على الصحافيين والمصورين الصحافيين و ثنيهم عن أداء واجبهم في نقل أخبار تجاوزات الأجهزة الأمنية للدولة إلى الرأي العام.. يقول بيان منظمة "حاتم" التي يرأسها الصحفي محمد العوني. "حاتم" عبرت عن إدانتها لما قالت اعتبرته "صمت الدولة المغربية و تسترها على التجاوزات و الاعتداءات المتواصلة و المتنامية للأجهزة الأمنية على المدافعين عن حقوق الإنسان وعلى الصحافيين و استهدافها للاحتجاجات السلمية وللحق في الرأي والتعبير.." كما طالبت المنظمة بفتح تحقيق حول هذه الانتهاكات و الاعتداءات و متابعة المتورطين فيها و تقديمهم للمحاكمة العادلة. الجمعية التي تضم عددا من الصحفيين والفاعلين الحقوقيين والسياسيين.. ناشدت الهيئات الحقوقية المغربية و الدولية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان بالمغرب و متابعة "الاعتداءات" التي يتعرضون إليها و"فضح" ما وصفته المنظمة بانتهاكات السلطات المغربية لالتزامات الدولة بخصوص احترام الحقوق والحريات كما هو متعارف عليها دوليا.