أطلق موقع "سي إن إن" بالعربي منذ ساعات استطلاعا يروم الكشف عن حجم المؤيدين والمعارضين لمطلب إلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي المجرم للإفطار العلني خلال رمضان. وتكشف المعطيات الأولية عن تقدم الأصوات الداعمة لإلغاء الفصل بما مجموعه 1224 صوت مقابل 665 صوت معارض لحدود كتابة هذه السطور، أي بفارق 559 صوت يرجح كفة الداعين للإفطار العلني بعيدا عن أي عقوبة قانونية. جدير بالذكر أن هذا الاستطلاع سيستمر إلى غاية يوم الأربعاء 22 يونيو على الساعة الثالثة بعد الزوال، وهو ما دفع العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي إلى تدشين حملة هجومية من أجل تدارك فارق الأصوات بالنسبة للمطالبين بالإبقاء على الفصل 222 من القانون الجنائي الذين اعتبروا أن الاستطلاع لا يمثل وجهة نظر أغلبية المغاربة، وأن مشاركتهم تروم سحب البساط من دعاة الإفطار حتى "لا ينتشوا بأغلبيتهم الزائفة" وفق تعبير أحد المعلقين على النتيجة. من جهة ثانية يحاول العديد من مدوني حركة "ماصيمينش" حث رواد مواقع التواصل على المشاركة في هذا الاستطلاع للكشف عن حجم المؤيدين لمطلب إلغاء الفصل 222، مع رفع هاشتاغ 222 برا _ مغاربة ماشي مسلمين. وقد جاء في إحدى التدوينات التي تحث على المشاركة في هذا الاستطلاع : "خليونا كولنا نقولو ليهم "222 برا"، خليونا نتاحدو ولو غير مرة وحدة كأقليات و كمدافعين عنها، حول كلمة واحدة رافضة للمادة 222 التي تجرم الإفطار العلني في نهار رمضان، و لكل القوانين التي تحد من حرياتنا الفردية.. فهاد رمضان بسباب هاد المادة تم اعتقال مواطنين و فيهم من حكم عليه بالسجن، ماشي حيت شفر فلوس الشعب أو حيت خدا مال الغير لا بلعكس غير حيت شرب جغمة ديال الماء فنهار حار كاتعدى درجة الحرارة ديالو 40 درجة أو غير حيت شعل سجارة في مكان العمل … مثل هاذ القوانين هي في الحقيقة مهزلة التاريخ، عار على المغرب باش تبقا عندو مثل هاد القوانين في سنة 2016. خليونا نوقفوا هاد المهزلة، مشروع القانون الجنائي الجديد صادقات عليه الحكومة بداية هاد الشهر، و الآن الكرة في ملعب البرلمان كي يقول كلمته فيه، مابقاش عندنا وقت كثير للضغط على "نواب الشعب" باش يتحركو .. من فضلكم وقعوا العريضة على الرابط أسفله و شاركوها مع أصدقائكم على قدر المستطاع".