دعا مجموعة من الشبان المغاربة الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر الى المجاهرة بالإفطار خلال رمضان 2013، وإلغاء الفصل222 من القانون الجنائي الذي يجرم الإفطار العلني في الأماكن العامة. قال نزار بن نعمة وهو ناشط يدعو الى المجاهرة بالافطار خلال رمضان الكريم، لقناة روسيا اليوم، بأن المطلب الحالي للمجموعة التي يقودها، هو الغاء الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يجرم الافطار العلني في الأمكنة العامة. من جهته، قال الأستاذ الحاج عبد الهادي محامي، لنفس القناة، بأن الفصل 222 الذي يطالبون بإلغاءه، يجب وضعه في إطاره العام. مضيفا: "نحن كدولة مسملة، لها ثوابتها الدينية التي لا يمكن إلغائها، ولا يمكن إلغاء الفصل 222 لأن الديانة الرسمية للبلاد هي الديانة الاسلامية". أما مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، فأكد بأن الحكومة ستكون حازمة في تطبيق قانون المجاهرة بالافطار. ويقضي الفصل 222 من القانون الجنائي، بالسجن ستة أشهر لكل من ضبط وهو يفطر دون عذر في مكان عام خلال نهار رمضان، أو غرامة مالية. ويرى بعض الشباب المغاربة، بأن هذه الحملة التي يقودها هؤلاء من أجل المطالبة بإلغاء فصل يجرم المجاهرة بالافطار العلني خلال نهار رمضان، هي حملة المراد منها طمس الهوية الدينية للبلاد. و مع كل رمضان، تصر بعض المجموعات التي أصبحت تعرف لدى العامة ب "وكالين رمضان" على الظهور للعلن من خلال دعواتها المتكررة الى المجاهرة بالافطار العلني خلال نهار رمضان. وينشط أعضاء هذه المجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث يعتبرون ما يدعون اليه حرية فردية تكفلها المواثيق الدولية، وليس استفزاز لمشاعر الصائمين. و قد كانت حركة أطلقت على نفسها "مالي" قد دعت قبل سنتين من الآن الى الإفطار العلني خلال نهار رمضان، وحاولت تنظيم غذاء جماعي قرب محطة المحمدية. ولولا ستر الله والحضور المكثف لعناصر الأمن، لفتك بهم شباب المدينة الغاضب.