سلط الموقع الإخباري الإفريقي (أفريك 7)، أمس الأربعاء، الضوء على حفل تنصيب المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مشيرا إلى أن المملكة تحتضن إلى جانب هذه الهيئة أيضا معهدا لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات. وكتب (أفريك 7) أنه "إضافة إلى هذه المؤسسة، تحتضن المملكة، أيضا معهدا للبحوث والتكوين يوجد مقره بالرباط ويوفر منذ سنة 2015 تكوينا دينيا للمئات من الأئمة والمرشدين (رجالا ونساء) يأتون إليه كل سنة من بلدان إفريقية وأوربية". وأشار إلى أن المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة يتكون من أزيد من مائة شخصية دينية تنتمي ل31 بلدا إفريقيا من ضمنها المغرب الذي الممثل ب 20 عضوا بينهم ثلاث نساء. وتوقف كاتب المقال، عند الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين خلال حفل تنصيب أعضاء المجلس الأعلى للمؤسسة، والذي اقيم أول أمس الثلاثاء بجامع القرويين بفاس. وبحسب المصدر ذاته، فإن جلالة الملك أكد على أن هذه المؤسسة التي أحدثت سنة 2015 بالدار البيضاء، تروم تمكين العلماء المغاربة والأفارقة "من التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام السمح والمعتدل وإشاعة قيمه وتعزيزها". وتتمثل مهمة هذه المؤسسة، يضيف كاتب المقال، أيضا في الحفاظ على الدين الإسلامي من الانحرافات والتطرف وترسيخ الروابط الدينية والروحية والثقافية بين المغرب والدول الإسلامية في إفريقيا.