قررت وزارة الداخلية، منع أي نشاط خيري متزامن مع شهر رمضان، الذي تشرف عليه جمعيات المجتمع المدني، كالافطار وكسوة الأيتام وغيرها، حتى لا تتحول إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها. القرار الذي اتخذته وزير الداخلية محمد حصاد، تعود أسبابه إلى قرب الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر، وإلى كون أغلب المنتسبين و المنخرطين من الأحزاب، تربطهم علاقة أو على رأس جمعيات تنشط في المجال الخيري، وأنشطته تتقاطع مع أهداف سياسية وانتخابية. حصاد كان قد طلب كذلك من رجال السلطة بمختلف الأقاليم، تقارير وبيانات عن رؤساء الجمعيات الذين ينشطون في المجال الخيري والتضامني خلال شهر رمضان، من أجل ابعاد أي شبهة أو نوايا لدعايات انتخابية تسبق استحقاقات السابع من أكتوبر المقبل.