أحيى ميتر غيمس مساء الاثنين بساحة السويسي بالرباط عرضا فنيا متميزا سيتذكره طويلا الجمهور الذي توافد بأعداد كبيرة لحضور السهرة المنظمة في إطار الدورة ال 15 لمهرجان موازين إيقاعات العالم (20-28 ماي). وصرح ميتر غيمس، الذي تتصدر ألبوماته المبيعات في فرنسا ويحظى بشعبية كبيرة في المغرب، أنه "يكن حبا كبيرا لهذا البلد الذي أتاح له التعرف على أشخاص استثنائيين". واعتبر غيمس، خلال ندوة صحفية سبقت عرضه الثاني من نوعه بعد أدائه المتميز في دورة 2013 ، أن عمله في موازين الذي يجمع كبار الفنانين و نجوم العالم، يمثل شرفا له (…) كما عبر عن رغبته في الاشتراك مجددا في هذا المهرجان. ودخل فنان الراب الساحة وسط تصفيقات جمهور من كل الأعمار، توافد للقاء نجمه لكي يعبر له عن الإعجاب الذي يكنه له. وأدى الفنان، الذي لاتفارقه نظارته الشمسية التي تحمل علامتها التجارية إسمه، أغاني "زومبي" و "جوموتير" و"ليسي باسي" و"إيسكو تي ميم" و بريزي" و"هاسطا لويغو" الذي أداها برفقة الجمهور، كما أدى أغنية "ديزولي" تكريما لمجموعة "سيكسيون داسو" التي يرجع لها الفضل في شهرته الواسعة. وألهب الفنان الساحة عندما أدى أغنية "بيلا" التي رقص الجمهور على إيقاعها في جو من البهجة و المتعة. وختم عرضه بالاستجابة للجمهور الذي أصر على سماع أغنية "سابي كوم جامي" الحائزة على جائزة "انتصارات الموسيقى 2016″. وشكل حضور ميتر غيمس بموازين فرصة ليقدم تشكراته وامتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي "أعطى الكثير لافريقيا" حسب تعبيره، داعيا الحضور لأداء النشيد الوطني المغربي بشكل جماعي في لحظة مجسدة لوحدة الشعوب. يذكر أن الاسم الحقيقي لمينر جيمس هو "غاندي دجونا"، و قد ازداد بكينشاسا قبل أن يرحل لفرنسا وعمره لا يتجاوز سنتين، ثم أصبح سنة 2009 قائدا لفرقة "سيكسيون داسو" التي حاز معها ستة أقراص بلاتين وقرصا من الماس، و في سنة 2013، استهل مسيرته الفردية بإطلاق ألبوم، بعنوان "سوبليمينال"، يتضمن أغنية "بيلا" التي تجاوزت 200 مليون مشاهدة على موقع "يوتوب"، وفي سنة 2015، نال ألبومه الأخير المعنون "مون كور أفي ريزون" على قرص بلاتين، وذلك بعد أسبوع فقط من إصداره. صور العدلاني