عاشت مدينة آسفي مؤخرا على إيقاع فعاليات أيامها السينمائية التي نظمتها الكلية متعددة الاختصاصات حول موضوع "السينما والموسيقى". وأفاد المنظمون في بلاغ حول حصيلة التظاهرة أن فضاءات الأيام السينمائية تحولت إلى ورش مفتوح للنقاش والتبادل حول مجموعة من التيمات تتمحور حول السينما والموسيقى، من منطلق أن الموسيقى ليست فقط نوتات تصاحب المشاهد السينمائية بل تشكل جزءا لا يتجزأ من الكتابة الفيلمية. وعرفت هذه الدورة على مدى ثلاثة أيام مشاركة قيمة لأسماء وازنة وطنية ودولية، من مهنيي القطاع السمعي البصري، وأساتذة باحثين في المجال ومهتمين بالشأن السينمائي والموسيقي. وانطلقت الدورة التي يديرها الباحث في جماليات السينما رشيد نعيم بعرض فيلم "أماديوس" لمخرجه ميلوس فورمان، لتتوالى مداخلات ضيوف الدورة والتي همت محاور عديدة وغنية بالإضافة إلى تحليل الموسيقى التصويرية لعدد من الأفلام التي طبعت تاريخ السينما. وقدم على هامش المناقشات عرض مسرحي يجسد مقتطفات لأشهر الأفلام، كما كان لطلبة الكلية المتعددة التخصصات موعد مع عرض حصري ولأول مرة لبعض الصور واللقطات من الفيديو كليب الأخير للفنان المغربي سعد المجرد بحضور مخرجه أمير الرواني الذي تحدث عن موضوع الإيقاع في الكليب الغنائي. وأسدل الستار على الدورة الحادية عشر من الأيام السينمائية لمدينة أسفي بعرض موسيقي لفرقة عبدو الوردي وبعرض الفيلم المغربي "الحال" لمخرجه أحمد المعنوني.