قضت غرفة الجنايات الابتدائية بالحسيمة، اليوم الثلاثاء 17 ماي 2016، بالاعدام في حق قاتل نادلة بامزورن، بعد مؤاخذته بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء جثة. وكان المتهم قد اعترف في محضر أقواله وعلى طول مسطرة البحث بكونه كانت تجمعه علاقة بالهالكة، وأنهما كانا على انسجام، غير أن خلافا نشب بينهما دفع المتهم لارتكاب جريمته التي اهتز لها الرأي العام بمدينة امزورن، مستعملا مطرقة حديدية كأداة لتنفيذ جريمته، حيث هوى بها على رأس الهالكة ثلاث مرات، ليقوم بعدها بإخفاء معالم الجريمة من خلال لف الجثة بكيس بلاستيكي وإخفائها داخل قبو بمقهى كان يديره، ويقوم في كل مرة تزداد فيه قوة الرائحة المنبعثة من الجثة بإضافة كيس أخر لها. المتهم كان مكلفا بتسيير مقهى بامزورن، وفي مسيرته ربط علاقة مع النادلة قبل أن يتخلص منها بسبب خلاف نشب بينهما، حيث عمد لإخفاء جثتها داخل قبو بالمقهى، ما أدى لانتشار رائحتها التي استنفرت مصالح الأمن التي اهتدت لجثة الهالكة لتقوم بفتح تحقيق حول الجريمة انتهى بتوقيف المتهم بطنجة التي سافر إليها للتواري عن الأنظار مباشرة بعد ارتكابه لجريمته. ويبلغ المتهم 35 سنة من عمره، وتعود فصول الجريمة إلى يوم 18 ماي 2015، بعد أن عثرت مصالح الأمن بامزورن على جثة متحللة لفتاة في مقتبل العمر بأحد أركان قبو بمقهى متواجدة بشارع بئر انزران عند ملتقى الطرق المؤدي إلى مدينة آيت بوعياش، بعد تلقيها لبلاغ يفيد انبعاث رائحة شديدة من داخل المقهى، حيث استمعت عناصر الضابطة القضائية التابعة لامزورن لكل من صاحب المقهى ونادلة أخرى تعمل بنفس المقهى يفترض أنهما كانا على علم بالجريمة.